مشاركة مميزة

حديث ثمانين غاية من صحيح البخاري

بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ الْغَدْرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِن...

الأحد، 5 مارس 2017

فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو أهناه وأهداه وأتقاه

19 حدثنا أبو بكر بن الخلاد الباهلي حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان أنبأنا عون بن عبد الله عن عبد الله بن مسعود قال إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو أهناه وأهداه وأتقاه

حاشية السندي على ابن ماجه
قوله : الذي هو أهناه أي الذي هو أوفق به من غيره وأهدى وأليق بكمال هداه وأتقاه أي وأنسب بكمال تقواه وهو أن قوله صواب ونصح واجب العمل به لكونه جاء به من عند الله تعالى وبلغه الناس بلا زيادة ونقصان ، وأهنأ في الأصل بالهمزة اسم تفضيل من هنأ الطعام [ ص: 13 ] بالهمزة إذا ساغ أو جاء بلا تعب ولم يعقبه بلاء لكن قلبت همزته ألفا للازدواج والمشاكلة وأتقى اسم تفضيل من الاتقاء على الشذوذ لأن القياس بناء اسم التفضيل من الثلاثي المجرد وهو مبني على توهم أن التاء حرف أصلي ومثله يمكن من المكاره مع كثرته الميم زائدة وهذا المتن مما انفرد به المصنف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق