مشاركة مميزة

حديث ثمانين غاية من صحيح البخاري

بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ الْغَدْرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِن...

الاثنين، 5 يونيو 2017

( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الإسراء (36) .تفسير وإعراب

( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الإسراء (36)

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يقول لا تقل وقال العوفي عنه لا ترم أحدا بما ليس لك به علم وقال محمد بن الحنفية يعني شهادة الزور وقال قتادة لا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمع وعلمت ولم تعلم فإن الله سائلك عن ذلك كله ومضمون ما ذكروه أن الله تعالى نهى عن القول بلا علم بل بالظن الذي هو التوهم والخيال كما قال تعالى : ( اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ) [ الحجرات 12 ، وفي الحديث إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " وفي سنن أبي داود بئس مطية الرجل : زعموا ، وفي الحديث الآخر إن أفرى الفرى أن يري عينيه ما لم تريا " وفي الصحيح من تحلم حلما كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد . وقوله ( كل أولئك ) أي هذه الصفات من السمع والبصر والفؤاد ( كان عنه مسئولا ) أي سيسأل العبد عنها يوم القيامة وتسأل عنه وعما عمل فيها ويصح استعمال أولئك مكان " تلك كما قال الشاعر . ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام.
تفسير ابن كثير

الإعراب

( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الإسراء (36)

«وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية «تَقْفُ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وفاعله مستتر والجملة معطوفة «ما» موصولية مفعول به «لَيْسَ» فعل ماض ناقص «لَكَ» متعلقان بخبر مقدم «بِهِ» متعلقان بمحذوف حال «عِلْمٌ» اسم ليس والجملة صلة «إِنَّ السَّمْعَ» إن واسمها «وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ» معطوف على ما قبله والجملة تعليلية لا محل لها «كُلُّ» مبتدأ «أُولئِكَ» اسم إشارة مضاف إليه والكاف للخطاب وجملة كل إلخ خبر إن «كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا» كان وخبرها واسمها محذوف الجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة خبر كل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق