مشاركة مميزة

حديث ثمانين غاية من صحيح البخاري

بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ الْغَدْرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِن...

الاثنين، 19 يونيو 2017

( إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ) الأنبياء (92)

( إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ) الأنبياء (92)

قوله عز وجل : ( إن هذه أمتكم ) أي ملتكم ودينكم ، ( أمة واحدة ) أي دينا واحدا وهو الإسلام فأبطل ما سوى الإسلام من الأديان وأصل الأمة الجماعة التي هي على مقصد واحد فجعلت الشريعة أمة واحدة لاجتماع أهلها على مقصد واحد ونصب أمة على القطع ( وأنا ربكم فاعبدون )
تفسير البغوي

الإعراب

( إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ) الأنبياء (92)

«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «هذِهِ» الهاء للتنبيه وذا اسم إشارة في محل نصب اسم إن «أُمَّتُكُمْ» خبر والكاف مضاف إليه والجملة ابتدائية «أُمَّةً» حال أو بدل من هذه «واحِدَةً» صفة «وَأَنَا رَبُّكُمْ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة بالواو «فَاعْبُدُونِ» الفاء الفصيحة اعبدون أمر والواو فاعله وياء المتكلم المحذوفة لرسم المصحف مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق