مشاركة مميزة

حديث ثمانين غاية من صحيح البخاري

بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ الْغَدْرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِن...

السبت، 3 يونيو 2017

شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ رَمَضَانُ وَذُو الْحِجَّةِ

بَاب مَا جَاءَ فِي شَهْرَيْ الْعِيدِ

1659 حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ رَمَضَانُ وَذُو الْحِجَّةِ
رواه ابن ماجة

حاشية السندي على ابن ماجه

قوله ( شهرا عيد لا ينقصان ) قيل المراد أنه لا يوصفان بذلك لما فيهما من العيد الذي هو يوم عظيم وقيل معناه أنهما غالبا لا يجتمعان في سنة واحدة على النقص بل إن كان أحدهما ناقصا كان الآخر وافيا وهذا أكثري لا كلي فقد جاء وجودهما ناقصين وقد يقال شهرا عيد لا ينقصان عند الله أجرا وثوابا بل الأجر والثواب فيهما على الأعمال دائما على حد واحد لا يتفاوت ذلك بالسنين والأعوام مثلا لأن رمضان أحيانا يكون في الشتاء وأحيانا يكون في الصيف وكذا الحجة إلخ فبين أن الأجر في الكل سواء بقي عد رمضان شهر عيد مع أن العيد بعده فالجواب أن المقارنة مجوزة للإضافة والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق