مشاركة مميزة

حديث ثمانين غاية من صحيح البخاري

بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ الْغَدْرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِن...

الأحد، 30 يوليو 2017

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضُ 

بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَلْوِيَةِ 

1679 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ  وَأَبُو كُرَيْبٍوَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ  قَالُوا حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ  عَمَّارٍ يَعْنِي الدُّهْنِيَّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ  عَنْجَابِرٍ  أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضُ  قَالَ  أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ  يَحْيَى بْنِ آدَمَعَنْ شَرِيكٍ قَالَ وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا  عَنْ  هَذَا الْحَدِيثِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ  آدَمَ عَنْ شَرِيكٍ وَقَالَ حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ  أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ قَالَ مُحَمَّدٌ وَالْحَدِيثُ هُوَ هَذَا قَالَ أَبُو عِيسَى وَالدُّهْنُ بَطْنٌ مِنْ بَجِيلَةَ وَعَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ  هُوَ عَمَّارُ  بْنُ مُعَاوِيَةَ الدُّهْنِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُعَاوِيَةَ وَهُوَ كُوفِيٌّ وَهُوَ ثِقَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ .
رواه الترمذي
تحفة الأحوذي
( باب ما جاء في الألوية ) جمع لواء بكسر اللام والمد ، قال في المغرب : اللواء علم الجيش وهو دون الراية ; لأنه شقة  ثوب يلوى ، ويشد إلى عود الرمح ، والراية علم الجيش ويكنى أم الحرب وهو فوق اللواء . وقال أبو بكر بن العربي : اللواء غير الراية ، فاللواء ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه ، والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح . وقال التوربشتي الراية هي التي لا يتولاها صاحب الحرب ويقاتل عليها وتميل المقاتلة إليها ، واللواء علامة كبكبة الأمير تدور معه حيث دار . وفي شرحمسلم الراية العلم الصغير ، واللواء العلم الكبير ، كذا في المرقاة . 

قوله : ( ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي أبو جعفر الكوفي صدوق من الحادية عشرة . 

قوله : ( دخل مكة أي يوم الفتح . 

قوله : ( هذا حديث غريب وأخرجه أبو داودوالنسائي وابن ماجه قال محمد والحديث هو هذاأي الحديث المحفوظ هو هذا الحديث لأنه رواه غير واحد عن شريك ، وأما حديث يحيى بن آدم عنشريك بلفظ : دخل مكة ولواؤه أبيض ، فليس بمحفوظ لتفرد يحيى بن آدم به ومخالفته لغير واحد من أصحاب شريك ( والدهن بضم أوله وسكون الهاء بعدها نون . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق