مشاركة مميزة

حديث ثمانين غاية من صحيح البخاري

بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ الْغَدْرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِن...

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

السواد الأعظم

بَاب السَّوَادِ الْأَعْظَمِ 

3950 حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا  الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ  حَدَّثَنَا مُعَانُ بْنُ  رِفَاعَةَ السَّلَامِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو خَلَفٍ الْأَعْمَى قَالَ سَمِعْتُ  أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ  سَمِعْتُ رَسُولَ  اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ فَإِذَا رَأَيْتُمْ اخْتِلَافًا فَعَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ .

رواه ابن ماجة

حاشية السندي على ابن ماجه

قوله : ( إن أمتي لا تجتمع على ضلالة ) أي : الكفر ، أو الفسق ، أو الخطأ في الاجتهاد ، وهذا قبل مجيء الريح قوله : ( بالسواد الأعظم ) أي : بالجماعة الكثيرة فإن اتفاقهم أقرب إلى الإجماع ، قال السيوطي في تفسير السواد الأعظم ، أي : جماعة الناس ومعظمهم الذين يجتمعون على سلوك المنهج المستقيم ، والحديث يدل على أنه ينبغي العمل بقول الجمهور ، وفي الزوائد في إسناده أبو خلف الأعمى واسمه حازم بن عطاء وهو ضعيف وقد جاء الحديث بطرق في كلها نظر قاله شيخنا العراقي في تخريج أحاديث البيضاوي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق