مشاركة مميزة

حديث ثمانين غاية من صحيح البخاري

بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ الْغَدْرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِن...

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

الدعاء في معركة

10613 حدثنا أبو عامر حدثنا الزبير بن عبد الله حدثني ربيح بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال قلنا يوم الخندق يا رسول الله هل من شيء نقوله فقد بلغت القلوب الحناجر قال نعم اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا قال فضرب الله عز وجل وجوه أعدائه بالريح فهزمهم الله عز وجل بالريح

23410 حدثنا روح حدثنا حماد عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا لقي العدو اللهم بك أحول وبك أصول وبك أقاتل

رواه احمد

155 وحدثني عن مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال ساعتان يفتح لهما أبواب السماء وقل داع ترد عليه دعوته حضرة النداء للصلاة والصف في سبيل الله

رواه مالك

شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك
155 153 - ( مالك أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما ، فقال : الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح ) هذا البلاغ أخرجه الدارقطني في السنن من طريق وكيع في مصنفه ، عن العمري ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر .

وأخرجه أيضا عن سفيان ، عن محمد بن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر أنه قال لمؤذنه : إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ، فقصر ابن عبد البر في قوله : لا أعلم هذا روي عن عمر من وجه يحتج به وتعلم صحته وإنما أخرجه ابن أبي شيبة من حديث هشام بن عروة عن رجل يقال له إسماعيل لا أعرفه ، قال : والتثويب محفوظ في أذان بلال وأبي محذورة في صلاة الصبح للنبي - صلى الله عليه وسلم - .

والمعنى هنا أن نداء الصبح موضع قوله لا هنا ، كأنه كره أن يكون منه نداء آخر عند باب الأمير كما أحدثته الأمراء ، وإلا فالتثويب أشهر عند العلماء والعامة من أن يظن بعمر أنه [ ص: 283 ] جهل ما سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمر به مؤذنيه بلالا بالمدينة وأبا محذورة بمكة انتهى .

ونحو تأويله قول الباجي يحتمل أن عمر قال ذلك إنكارا لاستعماله لفظة من ألفاظ الأذان في غيره ، وقال له : اجعلها فيه يعني لا تقلها في غيره . انتهى ، وهو حسن متعين .

فقد روى ابن ماجه من طريق ابن المسيب عن بلال أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤذنه لصلاة الفجر ، فقيل : هو نائم ، فقال : " الصلاة خير من النوم " مرتين ، فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك .

وروى بقي بموحدة ابن مخلد عن أبي محذورة قال : كنت غلاما صبيا فأذنت بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر يوم حنين فلما انتهيت إلى حي على الفلاح قال : " ألحق فيها : الصلاة خير من النوم " .

وقال مالك في مختصر ابن شعبان : لا يترك المؤذن قوله في نداء الصبح الصلاة خير من النوم في سفر ولا حضر ، ومن أذن في ضيعته متنحيا عن الناس فتركه فلا بأس وأحب إلينا أن يأتي به .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق