مشاركة مميزة

حديث ثمانين غاية من صحيح البخاري

بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ الْغَدْرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِن...

السبت، 15 أبريل 2017

سَتَخْرُجُ نَارٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ أَوْ مِنْ نَحْوِ بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَحْشُرُ النَّاسَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ  

بَاب مَا جَاءَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ قِبَلِ الْحِجَازِ 

2217 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَا  حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ  عَنْيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ  أَبِي قِلَابَةَ عَنْ  سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ  قَالَ رَسُولُ  اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَتَخْرُجُ نَارٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ أَوْ مِنْ نَحْوِ بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَحْشُرُ النَّاسَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ  قَالَ أَبُو  عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ وَأَنَسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي ذَرٍّ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ .
رواه الترمذي

تحفة الأحوذي
قوله : ( أخبرنا حسين بن محمد البغدادي ) قال في التقريب : الحسين بن محمد بن بهرام التميمي أبو أحمد وأبو علي المروذي بتشديد الراء وبذال معجمة ، نزيل بغداد ، ثقة من التاسعة .

قوله : ( حدثنا شيبان ) بن عبد الرحمن التميمي مولاهم النحوي أبو معاوية البصري نزيل الكوفة ، ثقة ، صاحب كتاب ، يقال إنه منسوب إلى نحوة ، بطن من الأزد ، لا إلى علم النحو من السابعة .

قوله : ( ستخرج نار ) يحتمل أن يكون حقيقة وهو الظاهر على ما ذكره الجزري ، ويحتمل أن يراد بها الفتنة ( من حضرموت ) بفتح فسكون ففتحتين فسكون ففتح ، ففي القاموس : حضرموت بضم الميم بلد وقبيلة ، ويقال هذا حضرموت ، ويضاف فيقال حضرموت بضم الراء ، وإن شئت لا تنون الثاني ( تحشر الناس ) أي تجمعهم النار وتسوقهم على ما في النهاية ( فما تأمرنا ) أي في ذلك الوقت ( فقال عليكم بالشام ) أي خذوا طريقها والزموا فريقها ، فإنها سالمة من وصول النار الحسية أو الحكمية إليها حينئذ لحفظ ملائكة الرحمة إياها والحديث بظاهره لا يطابق الباب فتفكر وتأمل .

قوله : ( وفي الباب عن حذيفة بن أسيد وأنس وأبي هريرة وأبي ذر ) ، أما حديث حذيفة بن أسيد فأخرجه الترمذي في باب الخسف ، وأما حديث أنس فأخرجه البخاري عنه مرفوعا أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب ، وأما حديث أبي هريرة فأخرجه الشيخان عنه مرفوعا : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ، وأما حديث أبي ذر فأخرجه أحمد في مسنده .

قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه أحمد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق